معرض بهية في مصر يقدم أعمالًا تستدعي أم كلثوم وإمام عيسى ومهاتما غاندي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ذلك عبر فنون تشكيلية تُطل بجناحي التصوير والنحت

معرض "بهية" في مصر يقدم أعمالًا تستدعي أم كلثوم وإمام عيسى ومهاتما غاندي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض "بهية" في مصر يقدم أعمالًا تستدعي أم كلثوم وإمام عيسى ومهاتما غاندي

المعرض الفني «بهية» بمصر
القاهرة -العراق اليوم

يستدعي المعرض الفني «بهية» ملامح من شخصيات مُلهمة، وموروثات ثقافية استقرت في الذاكرة المصرية والإنسانية، وذلك عبر فنون تشكيلية تُطل بجناحي التصوير والنحت.

ففي المعرض الذي يستضيفه غاليري «نوت» بالقاهرة، يطرح الفنان التشكيلي المصري شريف الجلاد، نصوصاً بصرية تستلهم التاريخ، تاركاً بصماته الجمالية لتشارك في حكاية فصول منه، فاستدعى «كوكب الشرق» أم كلثوم في تكوين واحد جمع بينها وبين المُلحن محمد القصبجي. 

اقرا ايضا

"المعهد" الأعلى مبيعًا في " نيويورك تايمز" للأسبوع الثاني

ويقول عنها الفنان شريف الجلاد لـ«الشرق الأوسط»: «أم كلثوم لها وجوه ورموز كثيرة جداً، فإلى جانب كونها فنانة عظيمة فهي أيضاً رمز كبير للوطنية، وفي هذه اللوحة قدمت معها الفنان محمد القصبجي، الذي كان من المعروف حبه الشديد لها، وأبرزت حالة من الحوار الداخلي والخفي بينهما، من خلال انسجام القصبجي الواضح وهو يعزف على العود، كأنه يقول لها (أنا موجود)».

وإلى جانب قصص الحب الخفية وغير المنطوقة التي سكنت العالم التشكيلي للجلاد، تتسلل الموسيقى في وجدان معرضه، عبر أكثر من لوحة، كتلك التي تُصوّر الفنان والملحن الشيخ إمام عيسى، الذي يُنظر له باعتباره أيقونة للأغنية الثورية والسياسية.

واحتفظ الجلاد بسمات عيسى، الشهيرة من وضعية الجلوس ونظارته وعمامته، ومن حوله تسود الحالة اللونية للوحة حاملة معها نبرته وأهازيجه.

ويتواصل الجلاد مع الظلال الإنسانية الأشمل لمفهوم الثقافة، فقدم لوحة للمهاتما غاندي الذي يقول عنه: «أنا عاشق لغاندي، بكل فلسفته الإنسانية، وسبق أن صممت له تمثالاً تم عرضه في السفارة الهندية بالقاهرة، وأرى أن الفنون التشكيلية لغة عالمية، وكذلك الحال بالنسبة لمشاركتي بلوحة غاندي، التي تتلاقى مع التكوين والتقنية الفنية لباقي لوحات المعرض التي تضم أيقونات مصرية».

ويستعين الفنان بملامح من الطبيعة لإضفاء تشكيلات جمالية على لوحاته، كاستخدامه الأزهار، والأسماك، والخيول، والديوك، مع الحرص على إضفاء لمسات من الزينة التراثية والفرعونية للسيدات اللاتي تُشكلن بطلات رئيسيات للمعرض.

وتظهر الوجوه المصرية القديمة كمكونات أصيلة للوحات المعرض، التي تتواصل بانسياب والتقاء حضاري لافت، بين وجوه تُحاكي مصر الفرعونية وأخرى ترمز للحقب اليونانية والرومانية، يقول الجلاد: «قصدت من ذلك إظهار فكرة الذوبان في النسيج المصري، وإلى جانب الوجوه المصرية، أظهرت كذلك فلسفة المصري القديم في نحته عبر رسمي حركة الأجساد التي بها محاكاة للتماثيل الفرعونية التي يظهر بها الثبات والرسوخ والتكتيل وتجنب الهشاشة».

ويظهر هذا التأثر بفلسفة المصري القديم في المعرض أيضاً من خلال الأعمال النحتية التي يستضيفها المعرض، وهي أعمال للدكتور جرجس الجاولي، الأستاذ المساعد بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالمنيا، الذي جسّد بتعبيره الفني الاحتفاء بالمرأة، في مزج بين التراث والتقنيات الحديثة، ولعل أكثر ما استلهمه من التراث كان الحفاظ على رسوخ الكتلة باعتبارها من أبرز ملامح الفن المصري القديم، كما استلهم كذلك استعارة وجوه القطط على أجساد التماثيل التي كانت ترمز في مصر القديمة للنعم والاتزان.

قد يهمك ايضا

الوسط الأدبي في فلسطين يحتفي بصدور رواية "بنت من شاتيلا" في رام الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض بهية في مصر يقدم أعمالًا تستدعي أم كلثوم وإمام عيسى ومهاتما غاندي معرض بهية في مصر يقدم أعمالًا تستدعي أم كلثوم وإمام عيسى ومهاتما غاندي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:39 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

موسك يتربع على عرش أغنى رجل في العالم

GMT 04:15 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 04:23 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إطلالة أحلام الشامسي الجديدة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

GMT 08:12 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيع صور مادونا شبه عارية وهي في الثامنة عشرة في مزاد علني

GMT 07:41 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن خالد ونائبه يشرفان حفل أسرة آل ثابت

GMT 06:21 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النسر الذهبي الطائر البري المفضل في إسكتلندا

GMT 01:31 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة صيفية رائعة لـ"كاميليا ورد" مِن جزر السيشل

GMT 07:30 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة عن كيفية قتل شاب عراقي في السويد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq